[إغفاءة حلم]

[ بسم الله الرحمن الرحيم ]




الصباح : فرج



الحديث عن هذا الشعر .. تماماً كأن تُمسك مصباح الشمس
وتُعلقه على سقف السماء .. وتتركه يضوي ..بما لايسمح لجفن الليل أن يُرخي سدوله ..

أن تسعى جاهداً على تمتير سماء الكون .. ترسم نقطة البدء ..
لتنتهي الأعداد .. ويد النهايات لم تلوّح لك بعد ...
أي هو : شعرٌ تبدأ به ولاتنتهي ..

أقرأ له : فأسمع تناوش المطر في قعردار الغمام
أقرأ له : فأتحسس هرولة العُشب بالصحراء ..
أقرأ له : فأدرك أن أرض الشعر قد أستقرت بالربيع ..
أقرأ له : فأشعر بحركة الأشياء تماماً كخرير الماء حين تُناديه الحياة
كشدو العصافير المنتظم .. بلا نوتات موسيقية .. وحناجرهم المصقولة بلانشاز ..
أقرأ له : وأسمع صوت أختي .. حين نادت به بـ شاعر الطبيعة ...
هكذا بلا عرقلة تفكير طويل .. هكذا أسقطتها كما الضوء ..
لـ تُفسر لي صوت هدير السطر .. وزرع الحرف المخضّر الذي يُدهشني شطأه ...

* لم تستقر بي الحيرة في البُعد المناسب ..
ووقع أختياري على أبعاد الـ لون ..
تم تنسيق القصائد هُنا على إجتهاد سمعي
فـ ليلتمس لي شاعرنا العذر إن ورد الخطأ فيها..