.
.
.
مُوسِيقى البداية ياحُريِّة
لَم تَنْتهي مِن قَلْبِي ..حَتى الآن ../ وثب المطر وتوقف فجأة ..خَاف أن يَفيِّق وَجْهِي ..
بَعد أن توسّد حُضن غيِّمة ,
لِقاءك الأوّل شَعرته جيِّداً ..وَ أُوقن جِداً ..أن يَدي حينما تَمتّد اليكِ تُصافحكِ ..سَتعُود لِصدري ..وهِي بِرائحة الَسماء وَ الملائكة !
هل أقُول أهلاً بكِ ../ أم سَ تكُ صغيرة جداً حيثُّكِ ؟!
لا أعلم ..
وأرُيدكِ أن تعلمي ..أن قلبي الصغير اتسع لك منّذ الوهلةِ الأولى بحجمِ العالم ,

.
.
.