منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كابوس الشيخ السلفادوري ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2008, 04:53 AM   #1
فيصل العامر
( كاتب )

الصورة الرمزية فيصل العامر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

فيصل العامر غير متواجد حاليا

افتراضي كابوس الشيخ السلفادوري ..!


ذات كابوس ..

رأيت فيه شيخاً من السلفادور يقوم بتعذيب مواطن من موزمبيق بشكل بشع ..

قمت مفزوعاً من نومي .. رددت النشيد الوطني السلفادوري.. وكتبت بعد أن استعذت بالله :

::

المكان : بلاد الرمال .. الزمان : ذات ذلّ تماماً ..

اعلم قبل ذلك أن الذي أفزعني لم يكن إلا كابوساً (( مدسوساً)) من الموساد

يحاولون به نزع ولائي للشيخ طويل العمر أطال الله بعمره طول العمر ..!

بزرع كوابيس تدار عن بعد من تل أبيب .. لتتحكم بمناماتي الهانئة .. وحشو رأسي البرئ

بالأفكار الهدامة .. وهذه - وأيم الله - المؤامرة بعينها .. يجاهدون بها لخلق الشقاق ..

وبث النزاع .. ودق أسفين الفتنة ..

دعوني أحدثكم كمواطن برئ عن كابوسي / التهمة ..

فطويل العمر في ذلك الكابوس الجاثم

يضرب لي - على الأقل - كمواطن قصير عمر

أروع الأمثلة باللحمة الوطنية بين الحاكم والمحكوم

فهو - لاأتعبه الله - تنازل من برجه المبارك .. وأشغاله الرامية لنهضتنا .. وهمومه التقدمية ..

ليبطح هذا الإنسان من الدرجة ((ي)) بمشهد يجسد أسمى آيات التواضع .. وأعلى مراتب العرفان

كيف ذلك ..!

سأقول لكم :

لأن الإنسان المهمش (( ي )) لم يكن يحلم يوماً أن يداعبه الشيخ طال عمره بتلك الأريحية

ويمازحه بكل تواضع .. ويلكمه بما أعطاه الله من إخاء .. ويصفعه صفع المحبين لبعضهم ..

بشكل يذيب كل طبقية سياسية وأن لافرق بين البشر الفوقيين .. والتحتانيين

فـ كلنا تحت أهبة (( التمرغ )) أسفل جسده المعطاء ..

رأيته على رمال تلك الصحراء الدافئة يمارس عراكه اللطيف مع أحد المحظوظين (( اليائيين )) ..

فيداعبه بحشو فمه بالتراب .. وهذه من رأس الحكمة .. ومنتهى الدهاء يارعاكم الديّان ..

لأن عملية الحشو بيديه الكريمتين هي وسيلة تعليمة لتبيان قيمة تراب الوطن الحقيقية ..

تبسمت وأنا نائم لصراخ الزميل (( ي )) فرحاً .. وبكاءه بهجةً لتقليده ذلك الوسام الترابي

من الدرجة التاسعة والتسعون ..


سيادة الحاقدون :

ماقام به الشيخ - سدده الله - بتلك النزهة البرية الميمونة

هي نظرة بعيدة المدى في سبيل تأسيس ثقافة المشاركة الشعبية ..

وتوطيد دعائم الديموقراطية .. والترويج للحرية .. ونشر قيم العدالة الإجتماعية ..

رأيت فيما يراه النائم المواطن (( ي )) عارياً ..

وأطال الله بعمره (( بارك )) كالبعير عليه بمشهدٍ سينمائي مدهش

وهو بذلك - حماه الله - يحاول بث رسائل صامتة على طريقة شارلي شابلن مفادها :

كنتم عرايا فأكسيناكم .. ومنبطحون فأمتطيناكم ..

أيها العاريون والعاريات .. المنبطحون والمنبطحات :

من نعم الله على الشعب السلفادوري أن شيخنا الذي رأيته كابوسياً ..

كان يشتم .. تخيلوا ..!

أنه بشر مثلنا .. يشتم مثلنا .. يصرخ مثلنا ..

بل أن صوته يشبه أصواتنا ..

لاإله إلا الله ..

لاأريد أن أطيل بشتمكم أقصد بثرثرتي عن كابوسي الكريم ..

لكني قبل قليل شاهدت مقطعاً بما يدعى اليوتيوب ..

عن مشهد يمثل شيئاً شبيهاً بكابوسي .. فججت عيناي .. وفغرت فاهي ..

أيقنت حينها أن حدوتة المؤامرة حقيقية من أبناء القردة وعيال عم الخنازير وأنساب الضفادع ..

اللهم إلعن اليهود .. اللهم شتت شملهم .. إلخ ..!


* كتبه :

داري بن ساكت ..

من العاصمة : قهرآباد ..

حلة : الراضي..!


 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة حمد الرحيمي ; 10-08-2008 الساعة 04:35 AM.

فيصل العامر غير متصل   رد مع اقتباس