مي العتيبي
الخطأ خطأ الفرد ورب الأسرة
فهو يؤثم إذا أكرة إبنتة على الزواج
فليس الأب هو من سيتزوج
بل الفتاة
هي صاحبة القرار في القبول والرفض
أعرف كثيرين أجبروا بناتهم على الزواج
وكانت الفتاة مكرهة
وأصبح لديها ترسبات نفسية
وبدأت المشاكل
ورجعت الفتاة إلى منزلها مطلقة
من دفع الثمن ؟؟؟
الفتاة بالطبع
وأحياناً تبقى معلقة لا يطلقها بعض الظالمين
ويجعلونها سنتين وأكثر ويرفضون تطليقها
وينسون قول الله تعالى
( وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه)
فلا يمسكون بمعروف ولا يسرحون بإحسان
ذنبها في عنق والدها وعنق من أكرهها للزواج
أحياناً يتم تزويج البنت لأبن عمها
وفيه صفات سيئة
وليس كفؤ بالحياة الزوجية
ولكنه لاجل أنه أبن عمها يجب أن ترضى بأن يتزوجها
وكأنه قدرها الذي ينتظرها
وهناك حالات زواج يكون بها قسمة ونصيب
وتكون الفتاة قابلة بالرجل
وتحصل مشاكل وينفصلان لأنهما لم يتفقا
الخطأ ليس خطأ بالدين
بل هو خطأ البشر
وغيرهم يدفع الثمن
وهناك أناس بهم خير يتقون الله في نسائهم
وبناتهم وأزواجهم
مودتي لكِ يا مي