الأخت مريم الزيدي
الإنغماس في الآة والوجع أحياناً
قد يصل صاحبهما إلى مرحلة ( الغنوط ) والعياذ
بالله
ويعتقد أن هذا هو قدرة أن يعيش متألماً
وأحياناً يكون الناس الذين حولة
هم سبب أوجاعه وألمه
فلم يساعدوة في أجتثاث ألمه بل زادو ألمه
ألماً
لكل أنسان في هذة الحياة
ظروف خاصة تختلف عن غيرة
وعندما نرى أخاً لنا سعيد نسعد معه
وعندما نراه حزيناً متألماً
نقف إلى جانبة إلى أن يزول عنه الحزن والألم
لأننا إن تخلينا عنه في حزنه أو ألمه
كنا معه في السراء
ولم نكن معه في الضراء
فالسعيد اليوم يحزن غداً
والحزين اليوم يفرح غداً
هذه هي سنة الحياة يا مريم
أما من يتصنع الألم والوجع
فلابد أن يظهر على حقيقتة
لأن الكذب والتصنع ينكشفان بسرعة
ولا بد لشمس الحقيقة أن تظهر
مودتي لكِ يا مريم