اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض الحروف
من المعروف أن المرأة دائماً تتصرف بعاطفتها ... التي تكون سبّاقة دائماً
هي طبيعة المرأة ؛ الأنثى ؛ هي ما خلقها الله عليه - عاطفية وحساسة - بلا تدخل منها
ولو عدنا إلى الدين لوجدنا من القرآن الكريم والسنة النبوية ما نستدل به على ذلك
لو تنصلت المرأة من هذه الطبيعة تماما فلن تكون أنثى
وقد تلجأ إلى العقل ...
هي لا تستخدم عواطفها بمعزل عنه حتى تلجأ إليه
تفكر بالاثنين معا مع طغيان العاطفة في كثير من الأحوال والميل نحو المشاعر أكثر من العقلانية
لكن بعد أن تكون العاطفة فعلت ما فعلت
هنا سيطرة كاملة تؤدي إلى المغامرة أو التهور وصولا إلى الندم
وفي ذلك يتحكم سنها .. تفكير المراهقة يختلف عن الناضجة عن الأكبر ....
وقد يرفض عقلها نداء قلبها ...
لا يرفض النداء بقدر ما يجيد التأنيب واللوم
لأنها بالأخير ومهما تأزمت حياتها العاطفية أو النفسية الانفعالية ستعود للعقل
دا اقتراحي في الأضية يعني
تحياتي محمد الناصر والجميع
|
نبض الحروف :
كان ما ذكرته هنا كلاماً واقعياً ، ونحن إذ نقول أن المراة تحكمها العاطفة .. لا يعد انتقاصاً لها ، بل أكثر هن أنوثة
من كانت عاطفتها هي الأطغى .
وقد ذكرت :
لا يرفض النداء بقدر ما يجيد التأنيب واللوم
لأنها بالأخير ومهما تأزمت حياتها العاطفية أو النفسية الانفعالية ستعود للعقل
ما قصدته هنا بأن قلبها يرفض نداء عقلها ، هي تضحيتها المطلقة ، ومهما كانت النتائج على الصعيد العقلي ..
لذلك هذه نقطة تحسب لها وليست عليها .
فاصلة :
من كلامك السابق استنتجت أنك تتتخذين القرار بالعقل أولا ، وبعد موافقته يتم تحويله إلى الجهة المعنية ..
السؤال : بعد أن يُتخَذ القرار من قِبَل العقل ، وتتم الموافقة عليه ، ويحدث أي تأزم في القرار المتخذ ، هل تعودين للعقل
للدفاع عنه ، أم للقلب ...
نبض الحروف :
أرق التحايا لما أغنيت به الحوار
وبانتظار عودتك مجدداً