\
صديقي الجميل/ المُخرّب/ العقلاني جداً حمد عايد لايزال على قيد الصحو.. يبدو أنه يمارس عادته القديمة معي ويسأل: مَن هم هؤلاء يا جمال؟!.. وأقول له: ربما هي الأشياء حين تَحدُث يا صديقيَ الجميل/ وتُحدِثُ معها الأفراد..!
:
لا يتحدث حمد عايد كثيراً، ولكن قليله القليل منه يغمرني بلاداً وعصافير، فها هو يراقب (خديجة) معيَ ويقول:
[poem="font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]خديجه واسكبي هذا (الجمال) فـ كاسة الأطهار=نبي نشرب نخب ناي الحنين وصوته الطاهر[/poem]
:
ورَدَدْتُ عليه قائلاً
:
تصدق عاد..
خديجه المومِس العذرى
إذا صار الوطن سادي
إذا بيت الأهل صحرا..!
/
الآن تقريباً.. توقيتاً.