سرائرك الكامنة تُعطل أيماني بك
قتامة ثوبك الظاهر تشعرني بالغثيان
من أجلك
حاول من أجلي أن تقف أمام المرآة
وتنظر في عينيك وتركز في اتساع حدقة دهشتك
بغموضك فما بال عيني الشفافة !
ستجدني معذورة الجفاف
مكسورة اليقين بك
فلا تيأس أو تحزن
إن أنا مثُلت أمامك يوماً بسريرة كامنةٍ عنك
أمسية