اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم
دارت هذه الأرض ... لتُدحرج خطوتها بدياره ..
تذكرت رغيف الحُب.. وأول زهرة نبض ..
وكيف أن الحُب يجعل لنا أطلالاً في أماكن لم نرتادها يوماً ..ولم نسكنها لـ لحظة ..
في أي أتجاهٍ كان قلبيها يسيران ..وكم دربٍ أنصت لحديثهما ..
هو: مؤمن جداً بالزمان والمكان وحتى التواريخ ..
لذلك أخذوه منها ...
هي : لم تؤمن بهم قط .. فجاءوها خاليين منه ..
تصمت ..
وتركت الماضي ينام بسلام ...
فلا في هذا التاريخ من هذا الزمان في هذا المكان أحبها .... أي لافائدة في أن تأتي أو تصحى الأشياء في غير زمانها ومكانها وتواريخها ..
تمضي .. لوجهتها المقصودة .. من مجيئها ..
أما هو فلم يعد وجهتها ..
لأنه يؤمن بالزمان والمكان والتاريخ
|
كارثة هذا الخطا ...
وكارثة هو وقت التعديل
ومع ذلك .. ضحكت وأنا التي لا رحابة بي لـ إبتسامة ...