:
-ثرثرتك الهادئة ودبيب أقدامك الناعمة يلهب بي مدناً من الشوق.
بنفس تشاغلها في العمق أصوات الحزن الممزوج بعتب وكثير من حنين:
-لم أعد أجدك رغم قربك , في كل مرة أقترب أراك تتوارى خلف شتات وصراع يفرش بيننا تلك المسافة!
- جئت ملتهما المسافة .. فهل تقبلني سماؤك؟
- بل كوني بأكمله.. ,كنت أخشى أن تكون السعادة التي قطفت ثمارها في أول الطريق بدأت تأخذ طرقها للغياب..
بعد إنتفاضة وحشرجة تعلقت بالصوت:
-أعذريني كدتُ أضيع بعيداً ..
-ملء أعماقي وطن , يستكمل ملامحه من روحك التي إن غابت .. أثارت به زوابع تصيبه بالدمار..
-أنتِ قبلة من السماء.. كل جزء فيها مُطّعم بحبات النور..
-وأنتَ سمائي : )
-....... : )
...!