اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم
:
:
لأنك يا سما صنتي دموعك عن دروب اليتم
ـــــــ لأن الأرض.. صارت مثلما هو اسمها: غبرا..!
فركت بإيدي النظاره وقعّدْتها عـ الخشم
ــــــ ويمّمْت الجهات الخمس وجْهٍ سحنته قشرا
أحمد الشحي
:
:
ليت الظما جاب له عن كنزه المدفون
ــــــــــــ أرضٍ تبرّه.. لآآآآخر حزن في يومه!
صالح الرئيسي
:
:
و نص : ناصر البدري
زاد الوهج وهجاً و وجهاً مختلفاً .
جمالنا و جمال هذا الكون
كل عام و أنت وهج
كل عام و أنت شِعر
كل عام و أنت بِ خير .
مودة لا تنتهي . + كمشة ورد .
:
:
|
\
عقل الجنون
الملهم: عبدالله الملحم
عمّا قريب.. سأورد أنموذجاً أوسع للتجربة العمانية، حيث أن جميعنا يعلم في داخله بأنه مُنصتٌ للنداء القائل: تحفظ عُمان تجربة مميزة، وقصيدة مُسافرة، وأن من عُمان تأتي نصوص صالحة لتصدر قائمة الضوء.. إلا أن كل هذه النداءات تبقى بحاجة أنموذجٍ صريحٍ يجلس تحت مجهر ذواتكم، وتقف ألوانه تحت مظلة الذائقة لمدةٍ أطول كي يتسنى لكم ولنا النظر إلى أسرار ما في داخل الأصداف بأم أعيننا، لا أن نستمع لها كنداءات صوتٍ تقودة ريح التهليل، والتصفيق لا أكثر. إن قصيدة عُمان بحاجة لذوي الوزن الثقيل من البصيرة، كما هي بحاجة إلى أخفنا وزناً.. كونها حقل عطرٍ آسنٌ منذ زمن في عبق الأرجوان.
:
ولأن عبدالله الملحم وأمثاله البيّنين هم أول من يعنيهم الماء والزهر والبخور، فأنا مقبل عما قريبٍ لترك أنموذجٍ عماني صارخ بالإبداع.. وأضعه بين أيدي ذوائقكم المبهجة.
:
جئتَ بكل زهرات الحب يا عبدالله.. فحيّتك نبضات القصيدة من عمان.
\