ثمّةَ اشياء , نضعها على الذّاكرة , فتحيا ,
ثمّةَ كلماتٍ قادرةٌ على بعثِ احساسنا المؤود ببقاءِ الحبِّ على قيدِ التّنفّس ,
بقدرتِه على تجاوزِ عَبراتِ اللّغة , و تحويلها إلى عباراتِ للّهفةِ تُشبهُ الانتماءَ لجذعِ حنينٍ لا يُقطَع !
هكذا أتيتَ هُنا يا خالد , و هكذا أتى نصّك ,
بينَ ألفِ الدّهشة , مروراً بأبجديّةِ الجنونِ و الحقائقِ المرصودةِ لقلبٍ ,
حتّى ياءِ انتشاءِ المطرِ بعطرِ الحرف ,
كنتَ هُنا , أنيقَ الحرفِ رقيقهُ ..
حقّاً رائعٌ يا خالد .