قالت: كلمني عن حياتك الخاصة ، أريد أن أعرف خصوصياتك .
قال: ما هذهِ الجرأة الجميلة .. منكِ ؟!!
قالت: احجامك وقلة كلامك وليونة طباعك صنعوا مني جريئة .. وربما سأتبعك في عالم الجنون . [ وابتسمت ].
قال: أرجوكِ .. لا تبحثين في جيوب معطف التفاصيل .
قالت: بل سأبحث في جيوب المعطف من الألف إلى الياء !
قال: أخشى أن تجدين ما يُحزنكِ يا سيدتي .
قالت: أعذرني .. لا بد أن أتبخر الآن !
قال: حسناً، تبخري وسأحبس عِطركِ في يدي
قالت: وكم حبست عطراً قبل عطري ؟
قال: آلاف العطور
قالت: وما كان أجملهن ؟
قال: الذي لا ينتهي حتى أبدده
قالت: ولماذا تبدده
قال: لكي تبقى اللذة تسكنة
قال: تبخري الآن أرجوك .. وبسرعة
قالت: أتريدني أن أرحل وبسرعة .. لماذا ؟!!
قال: لأني لا أهوى القطرات الأخيرة في قاع الكأس !
قالت: هل سأراك لاحقاً
قال: لا أعرف ، إسألي الظروف .