العزيز يوسف الحربي
شكراً لكرمك بالإجابة .
- معلّقاً على إجابتك الأولى في سؤالك الذي طرحتُه :
لو كان المنهج الربانيّ بهذا الوضوح وهذه الحدود ، هل تعتقد بأنّ هناك من يتجاوزه
أو يتجاوزونه لنطلق مقولة : " كل ممنوع مرغوب " ؟!
المنهج الربانيّ وضع خطوطاً عريضةً تحدّد تفاصيلها ظروف الحياة ولأنّ ظروف الحياة
تختلف باختلافها - أي الحياة - كان لابدّ من الاختلاف في تقبّل هذه الاختلافات لذلك
سمّي مالا نعمله " ممنوع " وسميّ من يعمله " راغب " ، فأطلقنا " كل ممنوع مرغوب " .
- أمّا إجابتك الثانية على سؤالي المطروح :
لن تكون الحرية هي من يُسبغ صفة " الممنوع على الأشياء ، بل " القيد "، لأنّ الحرية
عندما تُسبغ هذه الصفة فهي تقتل نفسها فمن الحرية أنْ لا تمنع أفعالي ومعتقداتي
ولكن من حريتك عدم الإيمان بها أو نفيها خارجك فقط دون تشويهها بصفة " الممنوع "
:
أعود شاكراً لك