.
تَعني أن هُناك ما لا نستطيع قولهـ.!
إما ..ألم
أو ضده..!
فَ نصمتْ..وتكون لنا المساحات الفارغة..مُتنفَّس.
"
.

"
.. أُراهن على ما في يديـ..فقط.!
و ..أيضاً أُراهن على شيء كَ دبيب النملْ..في قَلبي.!
..أستأذنهـ..في سَحبْ أنفاسي.
كَ كُل مرة..أُرددها بِ غباء لأهوّن على نفسي:
لا شيء يستحق.!
لاشيء يستحق...
لاشيء يستحق.!!!
ثُمَّ..ماذا.؟
...أترُك يداي مُنبسطتان كَ تعبيرٍ عن لا شيء.
حسناً..سأُعلمني حين ما يستحق.
وأُعلّمُني..وأُحكم قبضتي على مايستحق.
وَ... أُفرِّط بِ أشياء كانت ضمن ما لا يستحق.!
بيدَ أني..وعندما يعود ذلك الحُلم في كُل مرة ..سأشدُّ شعر المرأة الحنونة
وأستجوبها ...أجل سأسألها ماذا تُريد منّي ..وبماذا أنا موعودة.
..ليسَ على القدر اعتراض..وليس فوق الغيب عِلمْ.
لكنها تأتي في كُل مرة بطريقةٍ نَزِقة..أكرهُها..وتُذكرني بتلك الشوارع
القديمة ..خَلفْ منزل جَدي..حين تُمطر..وأعود وقد بلغ الطين رُكبتيّ
لأخرُج من نهاري بعد فرحتي باللعبْ...بِ توبيخ أُمي..فقط توبيخ أُمي.
شيء يبعث على القلق..فعلاً...يجعلني أقول :سأقتُلها في المرّة القادمة
ليست أُمي طبعاً..!!! بل المرأة التي تزورني في الحلم..سأضع تحتَ وسادتي
سكيناً..!!كما فَعَلَتْ أشواق مَرّة..و ضللنا نضحك عليها لأيام عديدة..لكن أنا
لن أُخبر أحد..وسأتخلص منها بِ هدوء.لأنام دون شعورٍ بقلق من عودتها
في كُل مرّة.!حتى وإن افتقدتها..نفتقد مانكره أحياناً..لا إشكال في ذلك.
.
.
ومازالَـ..دبيبُ النملْ في قَلبي.!
.