كَـ مُنْتَهَى الغُرُوب عِنْدَمَا يُدَنِّسُ وَجْهَ السّمَاءِ الـ كَانَت طَاهِرَة مُشْرِقَة .. بِخَطِيْئَةِ الظّلام ،!
كَـ شَرَاسَة رَغْبَةٍ آثِمَة أقْسَمَتْ أنّ غَايَتهَا تُبَرِّرُ وِسِيْلَتهَا ،!
كَـ فَرْطِ غَضَبٍ أهْوَج يَحِيقُ بِحُقُولِ العَطَاء [ فَقَط ] لأنّهُ وَجَدَ سُنْبُلَة " لا " فِي الأعْمَاق ،!
كَـ افْتِعَالِ بَيَاضٍ لِتَمْرِير الطّعَنَاتِ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ لا يَكَادُ يَسْتر عُرِيّهم ،!
كَـ ثِقَة مَهْرُوسَة بَيْنَ طَوَاحِيْنِ تَنَاقضَاتٍ مُضْحِكَة مُسْتَفِزّة ،!
كَـ عَثَراتٍ أنْجَبَهَا اتّسَاع جِلْبَاب طُهْرٍ يَفُوقهم حَجْمَاً وَ عُمْقَاً وَ نَقَاءًا ،!
كَـ إغْمَاضَةٍ أخَالهَا سَرْمَدِيّةٍ مَا أيْقَظَهَا هُتَافُ النّدَاء مِنْ عَلَى مَنَابرِ الإخَاء ،!
كَـ سَحِيْقِ انْدِثَارٍ لِفَضِيْلَةٍ ظَلّت تَهْوي وَ تَهْوِي لِشُهُورٍ طَوِيلَةٍ وَ سِنِين ،!
كَـ قَتَامَةِ أرْوَاحهم وَ قبْحَ أفْكَارهم وَ سُوء لُؤمهم وَ خِتَامهم ،!
كَـ فُقَاعَةٍ لا يَسْتَوطِنها سِوَى الهَوَاء وَ الفَرَاغ ،!
كَـ السّوَادِ هُم وَ أضلُّ سَبِيْلاً ،!
كَـ ـانُوا ............ وَ لازَالوا ،
سَأجْهِضهم مِنّي وَ أقْسِم