[ قُنُـوطْ ]
مَا أَبأَسْ أَن تَجْعَلَنِي أَنْظُرُ بِحُمقٍ لِعُصفُورٍ يُغَرِدُ ـ وَ أَودُ كَتْمَ صَدَاهُ البَارِدْ
أَو أَن أشعُرَ بِحَفِيفِ الهَواء مِن حَولي فَ اشمأزُ ـ وَ أَتمَنَى أَن تسكُنَ الذَرات!
وَ أَلُومَ الشَمسْ أَنها تَوارَت خَلفَ الضَبَاب لِيشتَد قَلبُك بَدلاً أَن تَضْربهُ بِخُيوطِها عَلَّك تَحِن !
أَلُوم كُلَ التَفَاصِيل ـ أَشْكُوهَا ضُمُورَها وَ تَقصِيرِهَا .. أُوبِخهَا لِمَاذَا لَم يَعتَنُوا بِي
كُل شَيءٍ أَنظُرُ إِليه مُلاَم يَدِينُ لِي ــــــــ حَتَى أَنْظُرُكَ : فَانْحَنِي !
وَ { أُحِبُكَ حَانِقَة }