( # ) محيوسَة وبطرف لساني : عُزلتي الحلووه بمزاجها البحريّ , كانت تخلّيني انتبه للدنيا , وقت تمـدّ وتجزر بداخلي ..
أمّا بغير العزلة ؟ أنا ما أعرف انتبه !
هاليومين أتخيّلني ب روب البيت بينما البقيّة " كل الناس" بدلات سموكنغ / ون سايز , ومع هذا ؟
ما هامّني , لأنّها الحياة كلّها برّات قلبي و صايره تمرّ عجلاانة في أصوات مشوّشة ما أفهمها ..
كأنّها خنقة السير بَس مشغّلة على السرييع , وراسي على الشبّاك أتاابع أرقام السيّارات
اللي تتشابه , ألاحقهن بعيوني وقت أعرف إنّي بنساهن .. ومشواري الطويييل مَرّه
- مع لون الكتمة , والظهريّة , وهالزحمة اللي بصدري - ضيّعته , مدري لوين بيودّي ؟