اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
هَذا الاسمُ من الشِّعر منذ فترةٍ من الغيمِ
عَرفتهُ ذَاكرتي ..بوجهٍ [ صدرٍ ] رَطب الملامح ..وصوتٍ [ عجزٍ ] تسرقه المُوسِيقى ,
حَتى الأصَابع فيه خُلقت على هَيئةِ نايّ ..ثُقوبه لا تُبجس الا حِبراً ..ويخرج منها كُلّ مرةٍ مِن نَفَسٍ كومة عصافير !
بعيداً عن ذَاكرتي :
صَدقني ياعساف ..الهدوء لَم يَلفظه
الا لأن حيِّزه الضيق جداً ..لاطاقة لَه بِكلّ السماء المُرفرفة هُنا ..
وَصدقني أكثر : [ شط/رنج ] لَم تزل عالقة فِي حُنجرتي ..ويُعجزني حَتى صَوتي فِيها !
شُكراً تُشبه عالم المطر
المخبوء فِيك ,

.
.
.
|
عطر وجنة
وما هذه السماء المرفرفة الا للارتقاء ..
وهذه الاسماء المترفة " امثالك الانقياء
الا "جنة " لكل من يريد التحليق .. غيمها يمطرك بياضاً
ورياضها .. حقول ود ونقاء ..
اتمنى ان اجد مااقدمه لهذه السماء
وان عجزت عن ذلك
سأعود للهدوء .. ليبتلعني مرة اخرى . وبكل هدوء
دون ان اعكر مزاج هذه الصفوة الجميلة
تشرفت كثيراً ياجنة بحضورك العطر ..
اعجز عن شكرك .
فالشكر .. لا يكفي
كوني بخير