و قد كانَ قلبي قد سألكِ يوماً : كيفَ ستستطعينَ بعد هذا كتابةَ الحرفِ بذاتِ القدسيّةِ و ذاتِ القدرةِ على منحِ الأشياء أرواحاً و أجنحة ,
كنتُ أدركُ أنَّ مثلكِ لن تأتي إلّا بالفريد , و ها قد طرقَ الحُبُّ بابَ حرفكِ فأتى لنا مُزهراً مُشرقاً , الغريب أنَّ حرفكِ مخضّبٌ بالموسيقى , على ايِّ حالٍ أتى , موسيقاهُ تلكَ تحملُ توقيعَ أصابعكِ , تحمل رائحتهم و رشاقةَ تنقّلهم بينَ حقولِ اللّغة.
حقّاً رائعة ,
محبّتي يا نوّارة .