ما أن كتبت ما سبق ...!
حتى أتصل بي أحد الأحبة القراء ...
متسائلاً عن لوحة تسكنها نسبه كبيرة من أبناء المجتمع ...!
لم يفصح بشكلٍ مباشر غير أني أدركت أنه يعني بإبهام ألمه على البطالة ...!
يا عزيزي ...
البطالة قرينة البطانة ...
اللهم أن الأولى تمتد جذورها إلى الباطل ...
والثانية لا جذور لها إلا كفرات ثلاث على كرسي دوّار ...!
فما تراه على أرصفة الشارع من علب ملقاة على هيئة بشر هم أبناء مجتمع ..
تلك العلب قادرة على تحقيق وفرة في اليد العاملة فقط إذا استطعنا صقلها وإزاحة شوائب الغرب منها ...!
هل سيكون للحديث بقية ؟؟