لا شَيء أبهَجُ مِن كِتابةٍ تَفضَحُ الشِّعر ../ وتُثير زوبعةَ الجَمال
شاعر البدر ..
كُلُّ شيءٌ يُخلِفُ وعدَهُ معنا ../ سوى الوجَع .. ينتَصِفُ الأرق .. ويدنوا السّقفُ مِنّا قدر قلق ../
وتفقِدُ عقارِبُ الساعة اتّجاهها
ونَحنُ نَبحثُ عن كفاءةِ رئةٍ ثالثةٍ تمنحُنا بعضاً مِن حياة
يا شاعر البدر
مُقيمٌ أنت منذُ عُمر بين البياضاتِ وَجُرمِ الكِتابة ../ تبوءُ بـ ذنب الشعر .. ولنا الدّهشة الطافِحة
أجزِمُ أن الورق صفّق لك حيِن كَتبتَ عليه
أنَا هُنا لا أقرأ ../ ولكني أسمَعُ نبضَ الشِّعر
شاسِع وأكثر
.
.