
:
أنتِ مَرة أُخرى .. ظَننتُ أني لا أراني مَرتينْ ؟
أحبكِ .. بِعددِ صَلاتي بِكْ ،
أود لو أستطيع عَناقكِ الآن .. أغفرُ لذنبَ الغياب .. بِ ارتكابي فوقَ صدرك ،
أختلي بِ جدائلك .. حينَ تَعد أصابعي لَهفتها على سنابلِ خصرك ،
أهدرني إليك .. حليلك أنا وَ الْمَطر ،
.. دعيني أرتب رئتي .. ،
وَ أصبّرني أن أكفكف صراخي في دهليزِ غيابك .. عِند حزنٍ مَا .. عِند هروبٍ مَا .. عِند فقرِ مَاءْ ،
دَعيني أَفتعلُ أنيْ أُمسك ب أنفاسي .. وَ أني أستطيع لَملمة وجهي وَ أغرب ... وَ أني لا أنتهي بِلا
صَبر عند آخر يد سَألت ولمْ تُجاب .. عِند آخر بندولٍ عقيم يُصر أنْ يَنشب غصة فِيْ حنجرة الوقت ،
عِند شيء تَذكرته عَندما نَزعني وَ بكيته ب حرقةِ الأطفال !
:
أحتاجُ ل الرقص ،
أن أثمُل .. أستشهدني ،
وَ [ أنسى أنا العالم كله ] !