وَ كُل الكَونِ انْصَهَر مَعكِ يَا صُبح
وَ أَنَا مَا بَيْن خَوفَيْن :
أَخَافُ أَن أَقُول سَأَعُود ـ فَـ أَشِيخُ بِكِلمَاتِي وَ أَحبِسُهَا خَجلاً وَ أَحكُمَ الكَبَتَ عَليهَا جَيداً
وَ أَخَافُ قَولِي اكتِفَائِي بِهَذا الحُضُورِ فَقَط ـ فَـ تَضْحَكُ عَليَّ ذَاتِي وَ تُردِد فِي نفسِي سَتعُودِين غَصباً !
فِي كُل الأَحَوَال - يُطمْؤُنَنِي أَنكِ تَعلَمِين بِي وَ الجَلَل
احْتَفِظِي بِي قَريبَةٌ مِنكِ ، يَانِعَةٌ وَارِفَةٌ كَ الشَبَاب ..صَامِتةٌ بِحكمَة تَماماً كَ عجُوزٍ زَارَهَا الزهايمرُ
وَ انشَغَلتْ بِ مُراجعةِ عُمرَها !
مِن ثَمَّ اعذُرِي 