هيَ الوضوح الجارح لنهاية الخطوة , حتى تذووب .
أو يعجبني كِذا : إنّها عدميّة الاحتمالات ..
~
بالعادة , أنفر جداً عن "النونوّات "
يوتّرني ضعفهم , وقلّة الحييلة , تشبّثهم
المتواصل بالآخرين , دون أن يُخجلهم ماهم عليه من عَجز ..
~
تتخيّليين ؟
لو أنّ الحياة التي نعرف , تُعاد معكوسةَ الاتّجاه ..
نولد مُزوّدين بالمعرفة , بالنسخة الكاملة عن الأحداث , بالخبرة الأوسع ثمّ
نبدأ في التخفّفِ مع الأيّام , نفتّش رؤوسَنا عن السوَاد , ونخااافه ..
لأنّ الشعر الأبيض" حزمات الضوء "هوَ كلّ ما عرفنا , وبفتوّته آمنّا ,
نطارد النُقصان , و أجسادنا المتكسّرة ستصبح غضّةً ثمّ
ستُعجزهُا الليونة, وتنكمش .. تتجعّد , وتفقد القدرة على الحركة ,
اللغة ثم البصر لننتهي ..
لو كان ؟ ..
هل سيبقى للربح معنى الزيادة بأذهاننا ؟
وللخسارة معنى النقصان ؟
~
يا صبح , في كلّ الاتّجاهات
الخرائط الملسااء , مُميييتة ..
وفيما لو نفَدت الاحتماليّة ؟ وتعيّن السبيل بدقّةٍ هائلة ؟
راح نقرّب نمووت , ونصييير كباار مهما كان عمرناا ,
حتى لو كنّا وقتها بالـ6عش ( :
____
سولفتك من قبل وش كثر أحبّ تفكيرك ؟
طبعاً طبعًا .
+
( القلب الحارّ اللي بيجيبونه ان شا الله )