" اليوم يومك ويوم الإمتحان يكرم المرء أو يهان ياولدي " عبارة وقعت على مسامعه كالصاعقة .. كان قائلها " أبوه "
فهو ضمن سياسة إحتواء " مزدوجة " بين أهل العروس وأهله عبر تداخلات متشابكة تعمّها الفوضى وعدم الإحترام للخصوصية ، فدعا الله أن يوفقه بوضع بذوره الصالحة في الأرض الخصبة في زمن الغرس وتمتم بغبن :
" إبشر طال عمرك " !
وأدّى كلاً منهما دوره لا فرق بين " المطبوع " و " المنسوخ " !
ومرّت تلك الليلة الساخنة التي لا يذكر منها اليوم إلا صوت شخير خافت إنبعث من ذلك الأنف الجميل بقربه فقد كانت مصابة " باللحمية " وإذا وقعت يافصيح لا تصيح !

وأتساءل هنا متى سنتخلى عن هذه العادات البالية ونترك لهذه الليلة بحبوحة لشخصين فقط ؟!