بينما كنت أقترب من الابتعاد ..!
الذي اسَّتَقلَ بي حيث أنا ولا أحد يأخذ أكثر مما يستحق
سواي .. !
ومضيت حيث ما يلقي بي الوقت بلا موعد مع النوم
أو السهر
بلا موعد مع الخروج
أو الدخول بلا ربط ..!
بلا نوافذ تفتح العتمة بلا أبواب تؤثر الخروج على الدخول
وتدعي الأكسجين..!
بلا ساعة تؤقت المكان..!
بلا زاوية تحدد الزمان..!
وعلى أطراف الجريدة مساحة بيضاء أملؤها بتواقيعي ولا أقرأ الخبر .!
هامش ٌ أدرك الخصوصية أكثر من تلك التعيسة الملوثة برائحة الحبر
وأكثر من خبر ينفض غُبار الوجوه...!
وحين أعفيتني من الإجابة لـ ندرة سؤال ساقط بلحظة قدر
كان ( لموجود أكستر ) بالغ الأثر بـ صمت الكلام
تذكرت
رسالة رضا فبعثتها لـ ( 902) - ( ريحني ) -
وقبل أن يتناولني النوم على مائدة الأحلام ..!
لأجاهد اتصال غفوه تمكنني من الوصول إلى
( اعتمد المشاركة ) ..!
2:39ص