... لا عاد مكسورٍ شكى الصدر غِلّهـ.
"
رمادية تلك العيون و تكرهها كثيراً..هي بالذات.!
لأنها قالت : لا..
يوما ما.
.
.
هو واقع ..حَدَث..كانت آنسة ملعقة فيهـ.. مُصيبة
و أُصيبت..!
لم..تُخطئ أو تعييها الحيلة.
لكن الزمن الوَغد ..أصابها بِ مقتل.!
وكان جُرحها عميقا ..بعُمقْ ظلام تلك العيون
التي حتى في الحلم تأتي رمادية شاحبة.
.
.
قالت لا..
ومازالت بنفسها فخورة.
بينما الكُره ذاك..هو نفسهـ..ولن يتغيّر شيء.
أولئك الصغار..لايمتلكون عيوناً رمادية..بل عسلية صافية
بعكسهـ..هو.!
ويمتلكون طفولة زاهية كَ بالونات ملّونة.
و تُحبهم هي.!
الخُلاصة وإن جاءت جامِدة وبلا حلول لكنها خُلاصة..و واقعْ
و حين تَغيب الكلمات فَ لأن الأحُرف حارتْ وصفا.
رصفا .!