مُذ وَقَع الخَيار عَلى لفظِ [ لَيل ] فِي مَساحة المَلامِح
تَوالَدتْ الحُرُوفُ مِن بعدِه قَاتِمَة تُعِيد هَيكَلة العُتمَة بِشيءٍ مِن ضَيَاع
وَ تَهَادَى الوَعيُ بِالأبجَدِيةِ بَينَها ـ أشعلَها بَذخاً وَ جَمعَ لَها كُلنَا مُتصَافُين عَلى ذُهُول
سَلمتِ زَهرتِي الوضَاءَة