بالأمس سألتني إحداهن النصيحة
وراودتني الذكرى عن روايتها كعبرة
تجربة عاصرتُها ذات طفولة
ولم نتعلم منها
وبين العبرة توقفتُُ عند تفصيلة
فتململتِ المستمعة وقالت : أسرعي ، هات العبرة
فأجبتها : لماذا؟ التفصيلة هي الشيء الوحيد
الذي ما زال يشعرني بعمق العبرة
ثم توقفت عن محادثتها
ولوهلة شعرتُ بأن عمري ابتعد كثيرا عن تلك الطفولة ،
والتفصيلة.
صبح ..
أيا ساحرة الروح بكل ثقل وفتنة
أظنني لن أصاب بالزهايمر وإن افترستني الشيخوخة ..
التفاصيل بداخلي مازالت حية ترزق ، أعيشها كلما آن الأوان
سيدتي /
بحثتُ بين بداياتك عن ما هو أقل من ساحر
( علني اتشبث به كانطلاقة حث) .. فلم أجد
لا تخشي المضي قدما
فلحرفك ترياق مضاد للنسيان