
تراكمت عليَّ الأحزان .. وتراصت فوقي الأوجاع ..
وحاصرتني آلام جمة من جميع الجهات .. وغزتني محن عديدة من كل حدب وصوب ..
فكنت أعزل نفسي .. كما يُعْزَلُ المجدور .. وأتعايش مع همومي و أعايشها ..
ابتعدت بها عن أقرب الناس مني .. وأوصدت أبواب حجرتي بيني وبينهم ..
كـ مصباح الطريق أنا .. كل ليلة أنفرد بدموعي ... وأسهر بصحبتها ..
أحاول بلا جدوى غسل كل تلك التراكمات ..
ويشرق الصباح وأنا أرجو للمعاناة انتهاء .. وللفرح ابتداء ..
ولكن هيهات هيهات ..