مذياع المطر ...
فجر الأمس كان ..رذاذ الأمطار يُذيع لنا مقدم الشتاءات الباردة ...
لازال الشتاء في أوله .. لطيفٌ جداً .. يلسع .. فقط ..
لايقضمنا .. ويطحن العظام ..
تستطيع الجري فيه .. دون أن تخشى أن يرتطم بأنفك الهواء ..
أو تعلق قدمك .. بحصاةٍ صغيرة .. وتُشعل الألم ...
أو أن تكتب في دفترك .. وأصابعك قد غادرتك ..وتحتاج لموقد نارٍ لتجدها ...
استيقظتُ ..في الظهيرة ..وأنا أتفقد .. صوتي .. مخارج الحروف .. وأصقلها جيداً ..
قد أخبرتنا معلمتي أننا سنُصاب بهوس مخارج الحروف ..
وسنلتصق بالمرايا أكثر مما قبل .. وقد صدُقت ...
ولـ أنني حساوية .. يستحيل أن أدخل أي مكان بالبيت.. ولاأجد آنية التمر ..
وأن لا ألتهم واحدة .. أثنتان .. ثلاث ..
يشتعل الفانوس الرمضاني بذاكرتي وأتذكر تلك الـ مخملية الروح : قيد من ورد ..
حين قالت أنها لاتُحب التمر .. وأردفها .. لو كانت قيد حساوية هل ستكره التمر حينها ...؟!
سيكون الوضع مختلف رُبما ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانُوس رمضاني
تَمرة الإفطار قدّ تشطرها نِصفيّن ..نصفٌ لَك ..ونصف لِلأقرب منكِ .. [ لو كان أبعاديٌ ما .. مَن يَكُون ؟! ]
صراحةً لا أستسيغ التمر أبداً رغماً عني _وللأسفــــــ _ وتقولــــ أُمي إن السبب يكمن في (صغير جِنّ) يعيش في
داخلي /لـــ ذلك أكره التمر.! لأنه وفي تعليلـ أُمي شرير أيضاً..وأنا أُصدقها لـــ سبب وجيهـ إني أسمعهـ أحياناًيتحدث.!
ياللهولــــ ..
لذلك وبناءاً عليهـ سأُقلل نصيبي من التمرة
واقسمها إلى ثلاثة أثلاثـــــــ :
الأول لي تطبيقاً للسنّة .
الثاني: لـــ علي المحمد.
الثالث : لـــــ ريم علي.
|
وتأتي التعجبات عملاقة تارة واحدة ... دون تدرج ...
معقولة !! [ في أحد مايحب التمر ...؟! ]
حتى أستدركها بـ سبع ...من باب السنة ...ولامانع من الزيادة ..
قيد ... فلتعذريني فأنا مذ حينها وأنا أغتابك مع التمرات ....
وأوافق أمكِ التخمين كثيراً ..
وسأمضي هذا العُمر وأنا أأكل التمرات وأغتابك ...
وياللهول