منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الذكرى الأليمة لـ وفاة الشيخ زايد رحمه الله .
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2008, 10:59 AM   #2
موزه عوض
( كاتبة إماراتية )

الصورة الرمزية موزه عوض

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18219

موزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعةموزه عوض لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أصيلة



هل هناك أعظم من زايد الخير؟

هل هناك والد مثل زايد ؟

هل هناك من يحتضن قلوب أبنائه مثل زايد ؟

هل

وهل



آآآه يا أصيله
لما فتقتِ الجرح من جديد

كنتُ أستطيع أن أضيف موضوع كامل عن هذا الكبير
رحمه الله وطيب الله ثراه

وأي زايد هو يا أصيله ؟

ترك في قلوبنا ألم
وفرااااغ حتى الآن

أي زايد هو ..؟




أنه زايد الحب والعطاء والخير




وربي العظيم بكيت وأنا أقرأ هذه الذكرى

وبالأمس لم أتابع في التلفاز بعض ما كان من ذكرى
ليس بعدا
ولكن ألما وخوفا من أعيد لقلبي الوجع


بكيتُ
وبكت الإمارات

لماذا يعيدون لنا ذكراه بدرجة فضيعه ؟

لماذا يتركون البكاء متوسدا قلوبنا البيضاء ؟



آآه يا أصيلة

زايـــــــد في القلب لم يمت





من هنا سأشارك ببعض ما عندي

هذه مقاله اليوم نُشرت للأديب ناصر الظاهري بعاموده اليومي بجريدة الإتحاد

فكانت شيئا آخر بروحي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





كانت نخلة صغيرة·· وكبرت وطناً!


مرة جاء رجل كريم الخصال، رفيع العماد، وزرع شجرة نخل، وأمدها بماء الحياة، شق لها الأفلاج، وحوطها بالرعاية والحماية، وجعلها وسط العين، يتفقدها بقلبه إن كان حاضراً، وإن غاب ظل القلب ''يحاتيها'' ويسأل عنها، ويراقب حبوها ونموها·
فرح الناس حين كبرت النخلة، وأرخت سعفها، وظلت تستقبل الشمس كل يوم حتى اخضّر الدرب الموصل إليها، قال للناس: ابنوا بيوتاً، لا تجعلوها مستوحشة، وحدها النخلة مع الأولاد والجيران تجلب الدفء إلى المنازل، ابنوا·· والغالي علينا، والرخيص عليكم، وإياكم أن تفرطوا في النخلة التي تجمعكم·
كبرت البيوت، وتباركت بالخير القادم، والحلم البعيد، ثم قال للناس: لا يساوي النخلة شيء إلا المدرسة، سنفتح مدرسة تكون قريبة، وأمينة، تعلم الأبناء كيف يعيشون، وكيف يعتنون بالنخل·
امتد الطريق واصلاً البر بالبحر، مقربّاً البعيد، ومفرحاً القريب، ثم قال للناس: لا شيء أغلى من الشجر والمدر، إلا الإنسان، ولا أغلى شيء على الإنسان مثل العافية، لأنها أساس العزيمة، وأنا أحتاج إلى عزائم الرجال، وصبر النساء، ففتح المشافي، قائلاً للناس: الغالي يرخص لكم، فقط يكفيني حبكم، وعرق جباهكم، وسندكم، مثل سيرة أهلكم الأولين، كانوا يعضّدون الأخ، ويؤمنون الجار، ويفزعون الصديق، بارك الله لكم في رزقكم وعملكم، والنخلة التي زرعتها يوماً، طرحت وحان أكلها، وطاب ثمرها، وتحتاج إلى ونيس في أرضها، وحولها·
كثرت النخيل، وظلل الشجر، والصغار كبروا، والمرضى عولجوا، والفقر الذي كان يدق العظم، ترك المكان، فقال للناس: إن الاعتماد الذي جلبناه من الأقاصي البعيدة، ثقله اليوم عليكم، وعلى بركة أكتافكم·
كان الناس نهارها سعيدين، مثلما يفرحون بالمطر والحيا، مثلما يغنون إن استبشروا بمولود جديد، فكانوا من حبهم للرجل يفتدونه بالنفس والولد وما تلد، وكانوا من فرط حبهم يقتدون به في حله وسيره، في حضوره وغيابه، وكانوا من فرط حبهم يسمون عليه ذكورهم، وكانوا من فرط حبهم أن سكن قلوبهم، لا يبرح مكانه·
تلك قصة رجل ووطن·· نتذكرها اليوم، مثلما يجب أن يعرفها النسل الجديد، نسردها اليوم في هيبة رحيل الرجل الذي كان أغلى من العين، ومن مائها وهدبها، كان دائماً متوجاً على رؤوس الناس، فلطالما أفرح نفوسهم، وزادهم من جميل حكمه وحكمته·
نتذكر اليوم بدء الحكاية حين قرر أن يزرع نخلة في العراء، لتكون وطناً للجميع·




نعم ورحل زايد





وكانت هذه مقالة نُشرت لي بأغلب صحف الإمارات

في السنة الثانيه من رحيله


ذكـــرى زايـــد


ثمة أشياء عطرة لا ننساها في حياة كلا منا..
وثمة أشياء تحمل لنا عمق الوجود للحياة نفسها..
عامان مرت على دولتنا والأمة الأسلامية لرحيل الوالد الشيخ زايد رحمه الله وعامان لهما أيام عصيبة وربما مؤلمه حين نجدد الذكرى بوفاته
برغم إننا لسن بحاجه إلى الدموع إلا إننا بحاجه إلى الوفاء لهذا المؤسس الحقيقي الكبير والقائد الكريم طيب الله ثراه..
وفاؤنا عميق وسيبقى للذكرى نسمة حانية بأفئدة الشعوب العربية والإسلامية وقد لا نستطيع إعادة الزمن إلى الوراء
فالماضي قد رحل وتبقى السيرة العطرة والذكرى التي رسخت في عقول الشعب الإماراتي بالوفاء والعطاء.
فثمة شئ واحد لن تنساه دولة الأمارات العربية المتحدة
والد حمل على عاتقه يوما ما مسيرة دولة بأكملها وأوصلها الى بر الآمان..
رحم الله زايد الخير ليبقى خليفته للشعبُ وفاء.

موزه عوض




ما مات زايد

ما مات يا اصيلة

:

 

التوقيع

سبحان الله الحمدالله ولا اله الا الله


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة موزه عوض ; 11-03-2008 الساعة 11:04 AM.

موزه عوض غير متصل   رد مع اقتباس