اسْتَأذَنَنِيْ الْمُجْرِمُ / تركي الحربي
بِالْكِتَابَةِ عَنْ [ سُلاف فواخرجي ]
بِحُكْمِ كِتَابَتِيْ الْقَبْلُ عَنْهَا وَ فَتْحُ
كُلّ الْمُتَصَفَّحَاتِ لَهَا ...
وَكُنتُ أُدْرِكُ تَمَامَاً بِتَفَوّقِ هَذَا
الْمُجْرِمُ عَلَيّ حَرْفَاً وَ وَصْفَاً فِيْمَا سَيَكْتُبُهُ فِيْهَا / عَنْهَا / مِنْهَا .
ولِخُبْثٍ أضْمَرْتُهُ عَنْهُ لَحْظَةَ الْمُوَافَقَة -سَأبُوْحُ بِهِ الآنَ - لَمْ
أكْتُبُ هُنَا إلاّ مَا كَتَبْتُهُ قَبْلُ عَنْهَا .
- سَتَلْعَنُكَ كُلُّ نِسَاءِ الأرْضِ لِهَذِهِ الْكِتَابَةِ عَنْ سُلاف
بَدْءَاً بـِ حَبِيْبَتُكَ وَ انْتِهَاءً بِوَفَاةِ آخِرِ أُنْثَىً فِيْ الأرْضِ
الْخَالِيَةِ مِنْ شَبِيْهَةٍ بِـ سُلافْ ...
سَتَفْتَحُ بَابَاً لَن يُوْصَدَ إلاّ بِاعْتِرَافِكَ أنّ سُلافَ لَيْسَتْ
جَمِيْلَة وَ أُنْثَى - وَ هُنَا سَتَخْسَرُ نَفْسَكْ - وَ بِنَقِيْضِهِ
سَتَخْسَرُ [ نَفَسَكْ ] !!
قَالَتْ لِيْ إحْدَاهُنّ " لِمَاذَا تَكْتُبُ عَنْهَا ؟ "
فِكَتَبْتُ :
[ الْجَمَالُ حَقٌ وَ السَّاكِتُ عَنِ الْحَقِّ شَيْطَانٌ أخْرَسْ ]
وَ هَذَا الْقَوْلُ لَيْسَ فِيْهِ مَدْحٌ لِسُلافْ أبَدَاً وإنْ قُرِئ ذَلِكْ ..
مَا هُوَ فِيْهِ وَلا يَنْفِيْه :
أنّهُ ذَمٌّ لِمَنْ لَمْ يَقُلْ بِسُلافْ حَتّى أنّهَا [ سُلافْ ]
لأنّ النَّاطِقَ بِاسْمِهَا : يَصِفُهَا بِمَا يَدُلّ عَلَيْهِ اسْمُهَا
فَكَيْفَ سَتَكُوْنُ شَيْطَانَاً وَ أيْضَاً بِلا نَفَسْ !!