اليوم .. أقف طويلا على شفا ورقة ..
والتردد يحوم حولي كفراشات الليل حين تحوم حول مصباح الطريق ..
فكيف أقرر أخيرا أن أخرجك من عالمي الخاص .. إلى عالم السطور
وجميعنا يعلم .. أن عالم السطور هو عالم غير مستور ..
كيف أصرُّ فجأة على فضح أسراري ..
فهل كانت أسراري .. إلاك
وهل هناك ساكن لعالمي سواك .. ؟؟!
هل تراك بدأت تثقل كاهلي .. وقد سجنتك في قصوري كل هذه الأعوام ..
ولم يرك أحداً غيري ..
كنت أراك تزحف كل صباح مع خيوط الشمس وتتسلل خفية إلى فناءاتي ..
وتنساب ببطء تحت وسائدي ..