منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - اتهام بالسرقة لعضو من أبعاد
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2008, 04:24 PM   #8
إيواء
( كاتبة )

الصورة الرمزية إيواء

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

إيواء غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الحلبوص مشاهدة المشاركة



الفاضلة إيواء




لم أرى سرقة حسب ما قرأت




إن كانوا يقصدون أن هُناك تشابة بالمفردة



فالمفردة ليست حكراً على أحد




وهُناك من يصيغها بطريقة أخرى





وبالنسبة لنص مؤيد الذي مطلعه ( الليلة الليلة يدفيني الجن )


نص مؤيد لا يتشابة مع نص خالد الردادي أبداً



الردادي يتكلم عن حالة يذكر أسماء



أما مؤيد فكان يتطرق ويتخيل أن الجن يدفيه ويتكلم عن نفسة


وعن حبيبة




هذة وجهة نظري




رأوا بعض المفردات تتشابة في القوافي أو في مطلع القصيدة


فأعتقدوا أنها سرقة



إذا كان هذا المقياس



فإذاً كم شخصً قد بدأ قصيدتة


بــ بديت بأسم الله



لا أستطيع أن أحصي كم شاعراً بدأ قصيدتة بــ ( بديت بأسم الله )



هل نقول أنهم { سرقوا من بعضهم }




أعتذر للإطالة يا إيواء





رأيي قابل للخطأ والصواب





مودتي لكِ يا إيواء




أهلا بك أخي الفاضل

وجودك أثرأء لهذا المتصفح

ورأي ورأيك قابل للخطاء والصواب وكذلك الجميع

ذكرت في ردك انه ليس بسرقة ولكن في كتب الأدب هناك ما يسمى بالسلخ وهو يعتبر من انواع السرقة الأدبية كما جاء في كتاب المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لـ ضياء الدين ابن الأثير الجزري المتوفى 638هـ . ذكر فصلا طريفا في سرقات الشعراء
وجاء في الكتاب هذا النوع من السلخ ويعد من النوع الاول ‏
أن يؤخذ المعنى ويستخرج منه ما يشبهه ولا يكون هو إياه وهذا من أدق السرقات

كقول بعض شعراء الحماسة‏:‏
لقد زادني حبا لنفسي أنني بغيض إلى كل امريء غير طائل
أخذ المتنبي هذا المعنى واستخرج منه معنى آخر غيره إلا أنه شبيه به فقال‏:‏
وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني فاضل

ترى انه هناك تشابهه في المعنى وبعض المفردات


و السلخ له عدة انواع منها كما ورد
فالأول‏:‏ أن يؤخذ المعنى ويستخرج منه ما يشبهه ولا يكون هو إياه وهذا من أدق السرقات

الضرب الثاني من السلخ‏:‏ أن يؤخذ المعنى مجردا من اللفظ وذلك مما يصعب جدا ولا يكاد
يأتي إلا قليلا‏.‏
الضرب الثالث من السلخ‏:‏ وهو أخذ المعنى ويسير من اللفظ وذلك من أقبح السرقات
وأظهرها شناعة على السارق‏.‏
فمن ذلك قول البحتري في غلام‏.‏
فوق ضعف الصغير إن وكل الأمر إليه ودون كيد الكبار
سبقه أبو نواس فقال‏:‏
لم يخف من كبر عما يراد به من الأمور ولا أزرى من الصغر

الضرب الرابع من السلخ‏:‏ وهو أن يؤخذ المعنى فيعكس وذلك حسن يكاد يخرجه حسنه عن
حد السرقة‏.‏
الضرب الخامس من السلخ‏:‏ وهو أن يؤخذ بعض المعنى
الضرب السادس من السلخ‏:‏ وهو أن يؤخذ المعنى فيزاد عليه معنى آخر‏.‏
الضرب السابع من السلخ‏:‏ وهو أن يؤخذ المعنى فيكسى عبارة أحسن من العبارة الأولى‏.‏
لضرب الثامن من السلخ‏:‏ وهو أن يكون المعنى عاما فيجعل خاصا أو خاصا فيجعل عاما‏
الضرب االتاسع من السلخ‏:‏ وهو زيادة البيان مع المساواة في المعنى
الضرب العاشر من السلخ‏:‏ وهو اتخاد الطريق واختلاف المقصد ومثاله أن يسلك الشاعران طريقاً واحدة فتخرج بهما إلى موردين أو روضتين


يا ترى من اي الأنواع يعتبر هذا التشابهه او توارد الخواطر ؟ كما يحب ان يسميه بعض الشعراء عن قصائدهم ؟

وهل هو يدرج مع هذه الفئات ام ماذا ؟

اتمنى نسمع رأيك ويسعدني تواجدك اخي العزيز

لك مودتي

 

التوقيع

وش يـ ف ـيد الكـحل بـ ع ـيون الـ ضريـر .. !!
..
العاليه

إيواء غير متصل