.
ربما لم نتوصل إلى أن نفهم الثقافة الجنسية الصحيحة .. لِـ عدم وجود قواعد و أساسيات تُدرس في مراحل المتوسطة و الثانوية ..تنمي في المراهق -و إن كنتُ اغتاضُ من هذا المصطلح - المفهوم الصحيح للثقافة الجنسية تحت ظلال الشريعة الإسلامية وليس الأساليب الهندية أو الأمريكية و حتى الصينية في الأمور المختصة بِـ الجـنس..
أعتقد أن الثقافة الجنسية علم كَـ أيّ علم و إن كُنا قد تربينا على "عيب هالحكي " و " شنو هالحكي " و "أنتِ صغيرة على هالكلام " ..
مجرد رؤية شخصيّة عن كثب ..:
من لم يتعدوا الثمانية و التاسعة يبدأون بِـ رسم "الأعضاءالجنسية" و تناقلنّها فيما بينهن "بمعنى أن في تلك المرحلة بدأت تتشكل لديهم أساسيات الجنس وليس المفهوم الحقيقي منه "
و يبقى هذا الحال صامتاً لا يتعدى جُدران المدرسة أو بنات الأقارب و الجيران من هن في نفسِ عمرها .. و تستمر المشكلة في المرحلة المتوسطة لدى بعض الطالبات عندما تأتيهم "الدورة الشهرية " لا يخبرن أهلهن خوفاً من ردة فعل الوالدين و تغير أسلوب التعامل معهن ..
تنقصنا الخبرة ..! نعم ..
تنقصنا الجرأة .. !نعم ..
نخاف أن نتعمق في هذا المجال و أن نتعلم النواقص و إن كانت ذات تفاصيل دقيقة ..
بالمناسبة .. أنا لا أحب مشاهدة الدكتورة فوزية .. حتى لا أُشارك متابعتها إن لزم الأمر ..
لكن بِـ المقابل كنتُ قد رأيت لها بعض المناقشات مع المتصلين والمتصلات بِـ الفعل هي تتعمق كثيراً دون فهم الجو المحيط و التربية و أسباب الزواج .. أعتقد بأن هذه الأمور تحتاج إلى أخصائي /ـة اجتماعي /ـة يبدأ بفترة ماقبل الزواج و أثناءه و مايأتي بعده .. لا مُكالمات تصول وتجول في مجالس العائلة الواحدة في كل منزل ..
( بالمختصر المُشكلة مُتأزمة منذُ الصغر فلا يُعتب على أمثال تلك الدكتورة أن تناقش أمور أجرت عليها بحوث ودراسات تختلف عن ديننا و مجتمعنا و أسلوب تربيتنا .. لِـ رؤية الإعلام "الخاصة" أن هذا ما يُشتت المجتمع
)
حسين الراويّّّّّّّّ
ربما خرجتُ قليلاً عن سياق الموضوع الرئيسي و لكن تراكم الأفكارتحت معرف "الثقافة الجنسيّة " هو من جعلني أتطرق لها ..
كاتب ممتعٌ جداً و ربيّ ..
.