[أسمى]

#
.

حينَ طلبتْ مني إسداء نصيحة لها في موقفها ذاك
أشرت إليها بإصبعي أن ..قَد تفقدين عُمرَكِ ثمنا
لسماعي.!!
لا أتحدث من خلال عالم واقعي محسوس حلوله الدائمة
الأبعد عن الخسارة الأقرب للربح حتى لو تساقط الجمع
الغفير من حولنا.. لايهُم طالما ذلك لم يؤثر على مصالحنا.!!
يقولون ذلك ويؤمنون به..ولا تثريبَ عليهم لأنهم إن لم يفعلوا
ذلك فَسيُصنفون في عالمِنا بِ الأغبياء ذوي القلوب الساذِجة.!
"
ـ اكتشفتي ذلك الآن ؟!..تقول ذلك لي الطاولة الزُجاجية الطويلة
والتي أضع عليها محمولي طوال اليوم في الصالة الرئيسية
لأكون قريبة من المطبخ ....لاااااااااحد يلمس لاابي ترى
فاتحة المفكرة.
وأخسر امس أحد نصوصي والذي لم أحفظه أو أنسخهـ،
لأن يَد أحدهم امتدت ببساطة وعَبَثتْ فضولا .
"
أعود لموضوع نصيحتي والتي قَد تُكلِّفها عُمراً..
لأني على طريقة_ كولليو_ أسير..إتبع أحلامك حتى
لو كانت الخسارة أحد النتائج المطروحة ..فلابد مِن
نجاحٍ بعدها ..وتكون اكتسبت تجربة.
_الأخيرة أنا أضفتُها_.
من يَدري قد أُنافسهـ يوماً..وعلى طريقتهـ.
نعود أيضاً لصاحبة النصيحة ولا أدري لماذا
كُلما حاولت أخذ وَقت مُستقطع بِصُحبة حديثٍ
معها ومناقشةٍ لموضوعٍ يهمها..يقطعني الوقت
ويسحبني رغماً..إلى حيث _كولليو_..
كاتبي المُفضل هذه الايام...ولا أظن أن ذلك
سيأخذ وقتاً طويلاً فمزاجي مُتقلب كثيراً وقد
أقلب عليه ظهرَ المِجنَّ وأقول :لم أسمع بهذا
الإسم يوماً..
"


رجاءاً ..حينما أتحدث مع نَفسي أرجو ألا يتنحنح أحد..
ينقطع ثُمَّ يصطدم بالحائط حبل أفكاري..!
لأنهـ مشدودٌ جداً. البَطلْ. و حينَ يُحجِم عن عَوني
أو إمدادي بطريقة سريعة مُجدية أنتزع معها الأفكار
المُتكدِسة في رأسي فَ حينها لا يصلُح إلا لِ نَشر
الغسيل فقط، مازلت أتحدث عن حبلْ أفكاري..
والذي أصبحَ طرفاً ثالثاً في حَديثي وتجاوزنا صاحِبة
النصيحة و كولليو.. كولليو.! من هذا؟!
لم أسمع بهـ قَبلا.ً


!