
بأيِّ نزفٍ أروي قلمي الظامئ .. وبأيِّ فقدٍ أشبع نهمه ؟!
وقد تزاحمت تلك اللحظات على أرصفة حياتي ..
حتى لم يعد هناك موطأ لقدم .. ولا مقعد لجالس .. أو بقعة لضوء ..
فقد ٌ يجرُّه فقد ْ .. أرواحٌ عديدة تفلتت أرسانها من بين يدي ..
روحٌ واحدة فقط مابرح رسنها ممسكٌ بيدي حتى هذه اللحظة
إنها ( روحي ) .. !!