نتبتل بمحراب الحرف
فنفقد ذواتنا
لنمتزج بأخرى
أكثر رقيا
أكثر جمالا
أكثر شفافية
حتى الشهقة الأخيرة
نغادر الحرف ولا يغادرنا
فثمة في القلب له وطن
وبالروح مستقرا آمنا
والأشياء تدونا كما تريد
ونقتنصها نحن
لنرسم بها كونا به نحلم
فما بين الشىء/واللاشىء
صلة وثيقة
لا ينكرها الا ذى قلب غافل
هو الحرف يبحر بنا نحو ذواتنا
نحو الأشياء واللاشياء
رغبة ان يستنطق الكون بأسره
لينعم هو بزفرة من وطن
اغفاءة حلم
كنت أنت هنا ملاذا
وشاطئا آمنا
ألقى عليك الحرف منه محبة وامتنانا
دامت لك شفافية الروح ونقاء الرؤية
تقديري واحترامي
عبير