.
.
.
التُفاحة ياشقران حِينما سقطت من الجنَّة ..
قَضى الله ..أن تتكوّر ..وتُخلد فِي حُنجرة كُل رجلٍ ..تَحت مُسمى [ تُفاحة آدم ] ,
أسقطته ..لَكنها بَقيت فِي عُنقه ..تُرتب له الهواء ..الغذاء ..الصوت ..
تتمدّد على نَحو شَهيقه ..وتبَقى مضمومة فِي زَفيره ..تُؤمن له الرّوح في تَنفُسٍ جديد !
فِي الحُب كما فِي الفطرة : ’’ تَبلغ الأُنثى بألمٍ ..بينما يبلغ الرجُل بِلذةٍ ’’ فِي الحُب كما في الطبيعة : ’’ الأنثى غابة ..والرجُل طيرٌ مُهاجر’’
فِي الحُب كما فِي الآخرة : ’’ الأنثى جهنّم والجنَّة ..والرجُل السراط والقبر والبعثُّ الجديد ’’ ..
يَاشَقران :
منذّ قِرائتي العنوان ..[ الأموات الأحياء ]
ثَارت فِي عيني مُوسيقى ..وتأملتُ كثيراً فتاة البرواز بِوجهها المُهمل ..وطُيورها الأربع
يداها شَبعت موتاً ..ومازالت قدماها ..على قيدِ الركض والحياة ..بِإمكانها أن تَسعى قليلاً ..فِي نظرتها مُتسعٌ للسنابل ..
حتى التي فِي يمين النبض ..شَعرها القصير ..يُنبىء أن ثمّة حكايا ..نامت على كَتفها ..قَبل أن يستيقظ وجه القبر تحت أصابعها ..
التفاصيل الصغيرة ..داخل [ اللحدِ ] أربكتني ..
لن استأذن رُوحك إذ أعلم أنها ك رحمة الله تسع كُل شيء..’’هِي خلفية جهازي الآن ’’ ,
.
.
.