حقيقة أولى : لـ عبق النيل ...
د. داليا أصلان
هل أتتبعكِ بأكثر من ظل ؟!
منذ تعرفت إليكِ حتى فقدتكِ !
إنتهى كل ماصافحناه في برد الكفوف ...
كم وددت لو أحفظكِ بين عينيّ
كما لو كنتِ كتاباً أهداني هو الرب ..
أقرأكِ ، أدرسكِ ، أتفحصكِ وأحفظك !
لا يمكن للبشر أن يفارقونا بهذا القدر من الغياب ...
ويتركون أمكنتهم مليئة بالعبور
يهملون أمتعتهم كما لو كانت بلا علامات ولا ملكية ..
يتركون حقائب تعبهم فنحملها من ورائهم ونطرق بها الأبواب بحثاً عنهم
لماذا لا تعودي ؟؟
تعالي ...
فقد مللت الظلال والفضاءات والأحلام بدونك ..
تعالي ياعبق الأمان وسيدة الحكايات لنوقع معاً على الكثير من الصفحات الواسعة والتي
لم تكتب بعد !!