مؤيد الغريبي..
تبقى أقلامنا حقيقتنا ...
تحمل على عاتقها رسم أحلامنا ..
تبقى أقلامنا طباشيرنا ...
وهذا الكون لوحٌ أخضر نزفر فيه ألفاتنا .. قبل .. أن نختم بـ يائنا ..
وتظل أصابعنا .. أول أحاسيسنا ..
فلذلك نجدنا مُدخرين على عتبات أطرافها ...
نكتب أُمنية .. ونشطب .. دمعة ..
صوتنا .. حرفنا ..
فلنعبر به .. إلى تلك الأرواح كيفما شئنا ...
دائما تلك النصوص الـ تأتي مباشرة كما لحنٌ هارب من ثقوب الناي ..
تسرق الألباب ويُنصت لها الكون ..
تماماً كأنفاسك المحشورة بجوف الناي هُنا ..
فشكراً كطوابير الغمام المصطفة بالسماء ..
تُنشد المطر ..