مِن وَاحِدِهَا حَتِى إِنعِدَام الأَسْر ، خَلَّفَ البَوحُ مِنك أشيَاءَ كُثُر
كَنُمُو سُنبلةٍ فِي فَمِ الحُزْن ، وَ ضَمةُ الطُفُولَة للرُشْد ، وَ تَعلِقِ وَجْهِهَا المجهُول عَلى أَهدابِ وِجْدُكَ
وَ رَفْرَفةُ الصَمتِ عَنِد نَوافِذِ الأَسئِلَة ، وَ حَال عَيْنِ الأَبجَدِية الـ أَضَاءَتْ مُذ وَقعَ حَرْفكَ عَلى صَدرِهَا كَأغنيةٍ
بَيْضَاءَ صَافِيةٍ أَثخَنَها الجَمَال ـ فَ أدْرَكهَا القَلمُ تَأيِيداً
يَا مُؤيَد ، كُنت هُنا وَافِرَ الحُضُور ـ نَيَّر
لَيْسَ ثَمةَ شَيءٌ مُوجَبٌ إِلا الابْتِسَام ، شُكراً لكَ
