:
نعم نغادر لكن الأصوات لا تُغادر .!
:
حاولت أن القي بأصواتهم إلى عمق القطن المنتفخ بوسادتي
إلا أنهم رفضوا الخروج ..!
:
وقف أحدهم أمام الباب تحدث بصوت أخذ الطريق معه متى الخروج ؟!
لم ينظر إليه أحد فحظي برد صرير العجلات ..!
:
مرآة جمعت ثلاث نساء اتفقن على صباح الخير وهمسات مشاغبة
ألوانها تبعث الحياة وتعبث بالقوانين لكنها لم تنم جيداً ..؟!
:
كان الله في عونك
كان الله في عونك
كان الله في عونك
بعدد ما التقيت بهم كانت لي منهم ..!
:
لم تترك صوت بالصف الثالث فقط نظرة تربكني كل لحظه .!
وحين خروجي أتت على استحياء ظننت شيئاً ما أخطأت به عليها..؟
إلا أنها ..مسحت كل ذلك بقول " ظلموك والتعب على وجهك أكثر من كل يوم ..لكننا اتفقنا أن لا نزعجك ..ونحن [.........]( وجه أخذ من الخجل إحمراره )
فقط أريدك أن تعدينا بأن لا تتركينا للصف العلمي "
وأكتفيت
:
ملامحهم الصغيرة لازالت حتى اللحظة عالقة ببصري ..قبل الخروج الأخير ..!
أستاذة / أستاذة/ أستاذة / أستاذة /أستاذة / أستاذة
أستاذة / أستاذة /أستاذة / أستاذة /أستاذة
أستاذة / أستاذة /أستاذة / أستاذة
أستاذة / أستاذة
أستاذة
أستاذة / أستاذة /أستاذة / أستاذة
أستاذة / أستاذة /أستاذة / أستاذة /أستاذة
أستاذة / أستاذة/ أستاذة / أستاذة /أستاذة / أستاذة
كـ أصوات العصافير بالأشجار لحظة الغروب .. لكنهن أجمل ببراءة الصف الأول .
رغم قسوتي أحياناً ورغم طردي لبعضهن احيان إلا أنهن كن على رأس القائمة ..!
عودي لنا عودي ما أحببنا ( مستحيلة الحب ) إلا معكِ
حاولت الرد [ ..................]
إلا أننا أحيان نعجز بالسيطرة لـ سيطرة الموقف .!
جمعتهن ابتسامات اضاءت لي قلبي ..
وربتْ بالوقت.. لعله لهن إطمئنان
ولا أدري .
:
خروج أخير /
بإختلاف الأشياء التي أحاول الخلاص منها إلا أنها مستمرة ..!
حظيت بتقدير ذاتي ..وأكثر من سعادة مسحت التعب ..
وأثارت غضب إحداهن .!
4:49م
بتاريخ محاولة لنوم .!