رشدي الغدير إلا لعنة الله على هلوستك الشعرية جعلتني أخوض غمارها وأحاول أن
أرسم طريق الخلاص لنفسي قبل أن يكون لنصك المعتوه جنوناً قراءة انطباعية سريعه
أعتذر لك ولنفسي لأني أخذتها بعجالة .. لكنني أثق بأنني سأحيط بطلاسمك أو أقف بعيدا عنك لكي لا يمسني لاحوسك 
دحور دحور
عشبة تلهج بلعنة شياطين
الدخان ... بخور
دحور دحور
ظلي ينتكس مكسور
يخذلني .... ظلام الحرف تعويذة
كتبها شيخنا المسجون
عتمة... اغتصبها نور
هذه حالة كتابة شعر غارقة في دخان الاثم المسرطن
يتكاثف الدخان مع تكاثف دكدس نفسيّة الشاعر يمارس
طقوس الشعر وحالته مكسورة تتهيأ لكتابة لعنة شعرية
جعلت مابداخله يختنق في عتمة الأحساس و يريد النور
دحور دحور
تضايقني
ثلاث عيون ملتحية
جمس الهيئة المختوم
افسرني ....
بتأويل الغني المحروم
ادس ايدي لأقرب
عذر في جيبي
ادس ايدي
يوخزني شجر زقوم
وبعد النوم
تنزفني خطيئة ترتعش و تعيش
واهرب من حواجز هيئة (....) و تفتيش
ودورية من ابن الـ (....)
علينا تدور
دحور دحور
رشدي : يصتدم مع تلك العيون المترقبة الغاضبة الرافضه
والتي يشير بأنها لا تستطيع تفسير منطقه الشعري الغارق في
خصوصيته ومن الذي يعذره وهو يمارس الشعر بإالوان العتمة
والأنحلال الظاهري يريد أن يقول لنا أنني أمارس طبيعتي وفق مخيلتي
ليست بالضرورة تفهم كما تُقرأ ؟؟ ممايضطره للهروب من تلك الرقابة
التي بدأت تحيط به ووتتربص
.
انفثني
ريقي يابس ارشفني
طفل خايف ركض شايف
غرق واقف خلع جلدة
جسد عاري تلحف عينه بعين السماء
المزيد من أرتشاف الدخان حالة تعبر عن زلزلة نفسية وتوتر
أحيان يصبح كطفل يريد أن يمارس جنونه يطلق سيقانه للسماء
يريد حرية تحتويه بعيداً عن الترقب والخوف
نقش وشم الطلاسم ... وارتكب اثمه
نسى اسمه.....
ناديته ....
انا يا انت
انا يا انت
حبس حابس وجه عابس وهج قابس
وقف صوتي في بلعومي
ريش طيور
نبت من جرح في نومي ...
دحور دحور
اسمع صوت
يناديلي....
واركض له ...
مثل ما كنت افزع وارتعش ليلة
واسقي خوفي لظلي
ويترنح طفل مخمور ...
دحور دحور
انادي لي
انا يا غي
انا يا غي
يرجع للنص القضية كإمتداد لنص لم ينتهي الحديث حوله
جعله بين قوسين كنقيضيّن ليقول أنه كتب مجرد طلاسم
لايمكن أن يعتقدها لكنه شاعر يقول مالا يفعل وهو اثم كل شاعر
لم يأتي بجديد ولا يقصد ماذهبوا إليه في حكمهم يقول هي حالة
شاعر يحكي جرح وعبث واثم حالة غياب وعي
اغرقني بقطرة مي
والبس جلدي الضيق
اصفع وجهي الغافي ...
برغيف الجايع المقهور
دحور دحور
الفضاء يضيق في عينك يا رشدي اصبحت محاصراً
وانت ذلك المتلهف العطش الجائع للحرية خاصتك
دحور دحور : يرددها ليطرد هاجس القلق والارتباك
والتوتر والحصار بطلاسم شعرية يرددها وينفث دخان الاثم
من داخل صدره
الا يا شيخنا المسجون
افتح قبرك البارد
حديقة كوَن
يا طفل اللون يا عطر العطر
بخلع نعلي واحضن ما بقا من
نظرة مدفونة بتراب القبر
وامرغ وجنتي والعين
وخلي الطين يحس بلهفته للطين
يحس بشهوته للطين
هل شيخه المسجون أحاسيسه مشاعره جنونه طريقته
جنونه الذي يراه يحبس في قبر ويرمز له بالعطر والطفل
وطبيعته البشرية .. ؟؟
انا موتي ... يضحكني
بدون حدود ... يضحكني
ولا يزعجني غير اني
اكون بلا سبب موجود
تعال يا موتي اسرقني
تعال رعشة....
تعال اشعور
دحور دحور
كأنه يقرر المجابهة ويعتزم التضحية ويقنع نفسه بأن الموت
بقناعاته الأدبية خير له من حياة لا تعنيه ولن يزعجه الموت بقدر ما يزعجه
العيش كأحد الهوامش المتلاشية يريد قدم راسخة برغم أنف أعداءه المتربصين!!
يأسرني
جسد اقذر من اقذر كلب
خنع مستسلم براحة نسى نباحة
عض قفلة و مفتاحة
بلع وجه النهار بشهوة المسعور
دحور دحور
هجاء لاذع لمن يأسره في وسط مخيلته الضيقة
هذا بزعم رشدي
وارمي عيني في كاسي
احارب هالوجود
وجرح في راسي
انزف فكرة تفضحني
يصفعني
نهاري النازف القاسي
ولا احاتي
تكسرني خياراتي
خياراتي ... هههههه واضحكني
واهرب مني
واهربني
يرجع بعد أن رمى كل شيء وراءه وقرر الإقدام ويصف انه
يقدم على معركته ويستمر بنزف شعره من خرم رأسه المثقوب
بكل مايريده منه هلوسته الشاعرية الخاصة به ولن يبالي بأحد
ويهرب للأمام [ دحور دحور ] يكررها كا الأولى .
.
دحور دحور
عشبة تلهج بلعنة شياطين
الدخان بخور
دحور دحور
ظلي ينتكس مكسور
يخذلني ظلام الحرف تعويذة
كتبها شيخنا المسجون
عتمة ... اغتصبها نور
دحور دحور انفثني
ريقي يابس ارشفني
طفل خايف ركض شايف غرق واقف خلع جلدة
جسد عاري تلحف عينه بعين السماء
دحور دحور
ثم يربط أول النص بآخره ليكتب حالته مرة أخرى وأخرى
بحسنه وقبيحه وهوسه واثمه المهم أنه سيعبر طريقه مهما كان
شكرا