يكفي أن الثقافة المتشدّدة خلقت نوعا من
[ النوايا السيئة ] بين الجنسين .. حتى
أصبح أكثرهم يرى فى ابنة [ خاله وعمه والخ ] مشروع ناجح للفريسة الجنسيّة _ التي كانت سابقا من شرفه ومصافحته ليده ماهي إلا الطهر والسلام والنظرة البعيدة عن [ الشهوة ] _ وإذا تم مشروع تدريس هذه الثقافة وحشوها في مناهجنا
في اعتقادي أن الرؤية المدعومة بالنويا [ السيئة ] ستتسع بؤرتها الفاسدة ويتراكم في أذهان الدارسين مهاراتها وعلومها ليتم تتطبيق جوانبها السيئة باكرا !
*أذكر أن إحداهن يدرس ابنها هذه المناهج
وطبقها على [ أخته ] !
هذه الفكرة يافاطمة معها أنا بحالة واحدة فقط
يتم تدريسها بالمرحلة الجامعية وتحت اشراف
أخصائي علم الاجتماع والنفس والدين كذلك .. إن لم تكن كذلك لن تكون إلاّ [ مصيبة ] عظيمة أشدّ
اشتباكا من الفكر المتشدد ..
سؤال أخير أختي فاطمة : مالعيب إذا عرفت الطفلة إنه [ عيب ] وظلت الأسئلة حبيسة فكرها الطفولي حتى تجد إجابتها ؟
لا أعتقد أن ذلك سيسبب لها أضرار نفسيّة كبيرة لدرجة اعاقتها في التواصل مع الحياة !
لفكرك تحايا طيبة