اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَحَر
يكفي أن الثقافة المتشدّدة خلقت نوعا من
[ النوايا السيئة ] بين الجنسين .. حتى
أصبح أكثرهم يرى فى ابنة [ خاله وعمه والخ ] مشروع ناجح للفريسة الجنسيّة _ التي كانت سابقا من شرفه ومصافحته ليده ماهي إلا الطهر والسلام والنظرة البعيدة عن [ الشهوة ] _ وإذا تم مشروع تدريس هذه الثقافة وحشوها في مناهجنا
في اعتقادي أن الرؤية المدعومة بالنويا [ السيئة ] ستتسع بؤرتها الفاسدة ويتراكم في أذهان الدارسين مهاراتها وعلومها ليتم تتطبيق جوانبها السيئة باكرا !
*أذكر أن إحداهن يدرس ابنها هذه المناهج
وطبقها على [ أخته ] !
هذه الفكرة يافاطمة معها أنا بحالة واحدة فقط
يتم تدريسها بالمرحلة الجامعية وتحت اشراف
أخصائي علم الاجتماع والنفس والدين كذلك .. إن لم تكن كذلك لن تكون إلاّ [ مصيبة ] عظيمة أشدّ
اشتباكا من الفكر المتشدد ..
سؤال أخير أختي فاطمة : مالعيب إذا عرفت الطفلة إنه [ عيب ] وظلت الأسئلة حبيسة فكرها الطفولي حتى تجد إجابتها ؟
لا أعتقد أن ذلك سيسبب لها أضرار نفسيّة كبيرة لدرجة اعاقتها في التواصل مع الحياة !
لفكرك تحايا طيبة
|
الساحرة .. سحر
لست مع تدريس الثقافة الجنسية المبكرة .. ولكني مع وبشدة التثقيف والوعي الأسري بالحقيقة الجنسية خصوصا بالنسبة للفتيات ..
كثيرات يخشين من سقطات ساهية في الطفولة ,, ويعتقدن بسذاجة أو ببراءة بأنها قد تحول بينهن وبين النجاح في ليلة الدخلة !! خصوصا وأن لدينا بعض رجال لا يزالون يتوقون لرؤية دليل العذرية لعدم وعيهم .. وهذا موضوع آخر ..
المشكلة باختصار .. أخطاء تربوية لقلة الوعي الجنسي ..
بالنسبة لسؤالك .. ما من عيب في حبس الأسئلة ولكن العيب أن يجيب عنها بصورة خاطئة وفق تصوراته الخاصة .. بل ويصدق إجاباته ويتعايش معها ..
.
لكِ من الود أخلصه ..