[م.عبدالله الملحم]

:
:

إربِطُوا الأحزِمة ف الأفكار بين ثاقِبة و مثقوبة . و أشربوا الماء [ H2o ] .

أفْكارٌ ثاقِبةٌ : -
------------------
هِي قلِيلة كــ كُريات دم بيضاء تُقاتل مِن اجل أن تستقيِم بك عن إعوِجاج طرِيق ضال .. أصحاب هذا الإفراز الإيجابي .. لا مُنطون . لا مُنعَزِلون . يحتَرِمُون الآخرِين .. يتوجهون إليك .. تفتقِدُهُم كثيراً . إبتسامتُك : شارة بِداية لِـ تأمُل فعلي و دهشتُك .. لا تكُون كبِيرة .. لــ أنك كثيراً ما تُفكِر بِـ عقل حين ترتمي في أحضان فِكرتِهم .. ب إختِصار : هي [ ثاقِبة ] .. !!




ثاقِبةُ الأفكار :-
---------------
أداة لا يُمكن أن توجد إلا في حيز مُتسِع تُحاط بِ أسوار شفافة لها أبواب مُشرعة لــ كثير من الثقافات و دائماً ما تختلط بِها نكهات الخِبرة و الرؤية السليمة .. مُسلمات هذه الأداة لا تدبيس لا تخريم ... فقط وظيفتها : إرسال إشارة موجبة تستقر في فجوة كان يسكُنُها إستفهام ... لا تترُك ورائِها تعجُباً لا منطِقياً . حتى عِند : الإرتِطام تُلوح بِ أعلام بيضاء لم تُخلق لــ الإستِسلام .. رُبما تستدرِجُك بِ لُطف ثم توقِعُك في محبة . و لا إرادِياً : [ أنت تُصفِق ] .



أفكار مثقوبة : -
------------------
كثيرة مترددة بين نطيحة و لا يمكن أن تُضحي إلا ب قهقهة عالية . يُطبِلون لــ أنفُسِهم . هذا جاهِل و هذا لا يفهم . شِعاراتهم : [ أنا و فقطـ ] .. يُردِدون لــ أنه من الجهل أن نقول أننا على خطأ . نحن نقول . و غيرنا : [ لا فهلوي ] .. حُضُورُهم : قاطِع لــِ المطر .. كــ صدأ الحديد هي أفكارهم تحتاج إلى ثلاث : أكسُجين [ أفكار ثاقِبة ] و دِهان مُضاد لــ التقرجات الفِكرية يُستخرج مِن [ الصبر مِفتاح الفرج ] و أخيراً خفيف من إرتطام قد يُعِيد لهم : [ الثاقِباات ] ..!!

ليس أخِيراً : إستنشِقوا الـأكسِجين و فقط [ o2 ] .

:
: