على غرار لا تكن هدَّاما ..
أيام مضت أحاول فيها وضع اسم لهذا المولود فأفشل ، واليوم ابتَسَم لي وقال خاطبيه ، واسأليه الصبر كعادتِك وعادته ، بينكما زاوية الهدوء ، تحدثي بطلاقة عما تئدينه في صدرك ، ولا يموت.
هيااا .. أنت من سألني الانطلاق . كنتُ بوتقة باردة حتى أشعلتَ تحتها اللهب ، وسألتني الغليان حتى يتبخر آخر ما أحوي. سألتني أن أكون أنا ، وألا أسمح لأحد بالتعديل في مشاعري وقراراتي ، ومنحتني الثقة في المعدن (خامِك ذهب) أتذكر؟ أنت من شجعني على مزاولة ذلك المبدأ ، فلا تكن أول كافر به.